قصيدة نظمها الرئيس القائد صـدام حسـين
رداً على من تقّولَ على أبن عمه الرفيق علي حسن المجيد
حنـّت على دِِِِِِِِِِِِماها دمائي وتعانقت
لا يُغيرُها الصبحُ ولا العصــرُ
من العم لأبن الـعم أخ ٌ
وهو جبرٌ في ميــزانه يُذخـرُ
ما احد سبقنا ابا الحسن قبلا ً
ولا نقبل احدٌ يسبقنا و ان مضر
نحن نبعُ المكرمات حتى لو أجْدَبَتْ
فلا يجفُ نبعُنا لو جفّ بها البحرُ
و من يفعـلها فلـيس مـِـنا
مُنـْكـَرٌ و أعقابُهُ وأبوهُ كذا يُنكِـرُ
فليس تحني قمم الأطوادِ عواصِفـُها
ومن يضُرُنا بـِواحدٍ بألفٍ يُضّرُ
و إن تعالى على بغــلٍ عدونـا
فنحنُ الأعالي يزهو بنِا الصخرُ
_________________
لا يهمّني متى وأين سأموت. لكن يهمّني أن يبقى الثوار منتصبين، يملأون الأرض ضجيجاً، كي لا ينام العالم بكلّ ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين".