يا شيخ الشهداء
عارٌ على عروبتنا أن تُغتال في الأعياد
بعد أن كنت علماً يرفرف في سماء البلاد
يا شيخ الشهداء... يا صانع البطولة والفداء
سارت بك خُطى لدرب الممات
وأنت في أوساطهم جبلً شامخاً بثبات
تُدرك أن بينك وبين طعم الموت بضع خطوات
وأنت بكل شموخ تتحدى وثقةٍ وثبات
ما أعظمك ...ما أعظمك بتلك ألحظات
يا شيخ الشهداء يا صانع التضحية والفداء
قهرت الموت والأنذال بالصبر والصمود
وانتصرت عليهم بعد موتك ...
والنصر معالمهُ واضحةً على تلك الخدود
عشت حراً في عيون الشرفاء
ومت بطلاً صانعاً درب الفداءً
عشت حراً كريما
وقهرت الموت والأنذال بصبر حليما
وانتهى بك المطاف وأنت صلبً مراً عظيما
ومت بطلاً عظيما
يا شيخ الشهداء... يا شيخ الشهداء
أيا بطلاً في ساحات الحروب الحسام
أيا رمز العروبة ويا شرف ألامه الطاهر النقي الناصع...
يا طير الحمام
من بعدك نقرأ على العروبة الفاتحةٍ والسلام
من بعدك ضاع الأب والدليل ومات الكلام
أيا سيف يغرس في الأحشاء
أمنحتني حرية التعبير أن أقول
لكن ماذا أقول والعقل مذهول
ماذا أقول في أرذال ألامه
وحثالة المجتمع والأيدي الطاغية الباغية
وأين كانوا هؤلاء الأباليس
عندما كنت تاجً يا أشرفهم ورئيس
آه لو كان الأمر بيدي لجعتهم يقبلون حذاءك...
هؤلاء الجواسيس
يا شيخ الشهداء...
لك منا تحية الشهداء...
وستبقى خالداً في قلوبنا يا درب الفداء
فقد فُتحت بعدك بيوت العزاء ...
على باقي العروبة جمعاء