ابن العراق مشرف عام و قائد قوات المنتدى
عدد الرسائل : 140 العمر : 41 تاريخ التسجيل : 24/04/2007
| موضوع: صدام حسين ... نعم أنا أحبك الجمعة مايو 18, 2007 6:15 pm | |
| نعم يا سيدى .. لك أن تفخر ولك أن تسمو ولك أن تعلو وتزهو .. فالمقاومة كانت حرفتك ونبت كفاحك وخلاصة فكرك ومحصلة جهدك ...
إسألوا المقاومة ... كلمة عظيمة لا يشعر بها إلا الأسوياء من البشر ..
تقول الدكتورة إيمان جمعه ـ إبنة الدكتور نعمان جمعه رئيس حزب الوفد ومقدمة برنامج "خانة اليك" الذى يذاع على محطات ART : ( إن صدام حسين هو زعيم الرومانسية السياسية فى العالم العربى ، فهو كان يحلم بأمة عربية واحدة ، ولم يكن دكتاتوريًا مثلما صوره الغرب ، وليس أدل على مكانة هذا الزعيم العربى أكثر مما حدث بعد الحرب حيث لم يهرب ويترك شعبه .. حتى أولاده كانوا موجودين واستشهدوا فى بلدهم .. لذلك إسألوا عن هذا الزعيم بعد 40 عامًا ... نعم أنا أحب صدام حسين ) .
ويقول الفنان الوطنى محمد صبحى : ( إن صدام حسين يُعد أشرف ظاهرة عربية فى العصر الحديث ، وليس هو الخائن .. الخائن من فتح بلاده للأعداء ليحاربوا منها العراق وصدام ) .
آه يا صدام .. يا من أفخر بحبك .. وحب من يحبك .. يا من تركت هَم بلادى وأتيت لأحمل همك ..
تركت هَم الوطن وجئت أذكر همك بعد أن تركك الحكام للأعداء ونسوك فى الشدة مثلما نسوا العراق وفلسطين
أتدرى لماذا تركك الحكام يا صدام ؟!! ... أتدرى لماذا نسوك ؟!!
نسوك لأنك الضمير ، ونسوك لأنك الشرف ، ونسوك لأنك البطل ... إنك تذكرهم بالعار ، عار من شاهد أمته تغتصب ولم يغار ، وعار من سلبت منه رجولته وظل كالبغل والحمار ، عار من فقد الشرف وعاش في بيت الطاعة الأمريكي لا يشعر ولا يحس ... لقد فعلت كل ما صعب عليهم فعله ، وتحملت وحدك شرف الدفاع عن الأمة ، ودفعت ضريبة الكرامة دون تردد .. لم تدخر جهدًا ، ولم تنبطح أرضًا ، ولم تلعق الأحذية ، ولم تغير المناهج ، ولم تجفف المنابع ، ولم تحمى الشواذ وتصون اللواطون .. لم تقل لبوش : مرحبًا بالإمام العادل .. ولم تهب ثروات بلادك لحدائق الحيوان ، ولم تفعل فى السر ما تخجل منه في العلن ، ولم ترفع علم إسرائيل فوق أرض بلادك ، ولم تحج كل عام للبيت الأبيض .. أممت بترول بلادك وبدلت الدولار باليورو ، وحبست أنفاس أمريكا بعد أن جمعت العالم كله وحاربتك فى حربها الأولى ولم تنتصر عليك .. لم تقبل ما قبله علوج العرب ، ولم تعرف أي شكل من أشكال المهادنة ، وقبلت التحدي رغم الحصار ، وقبلت النزال رغم الخيانة ...!!
أنت يا صدام معجزة ، وكل ما قاله الخونة عنك كذب وافتراء ...
أنت كالوردة التى نبتت فى وحل الخليج ولا يراها إلا الأحرار .. إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب ألّتي في الصدور ...
أنت الذى رفع العراق ، وغيرك يحاول تركيعه ...
أنت الذى وحد العراق ، وكل من جاء بعدك يحاول تفتيته ...
أنت الذى أعز شعبه ، وغيرك الآن يهتك ستره وينتهك حرماته ...
أنت الوحيد الذى نجح فى الامتحان ، والدليل .. شعب يقاوم وقائد أسير ...
أمريكا لا تحارب العملاء .. إنها لا تحارب إلا الشرفاء ...
أمريكا لا تحارب من ترك دينه .. إنها تحارب القابض عليه ...
ستظل عظيمًا حتى لو بقيت فى الأسر ألف عام ...
لقد حاربتهم بكل ما تملك .. حاربت دون سند إعلامى ، ودون مدد عربى ، ودون عدالة دولية ، ومازالت معركتك قائمة ولم تنتهى مثلما صورها لنا فى ساحة الفردوس .. معركتك مازالت قائمة .. تـُسقط الطائرات وتحرق الدبابات وتطلق الصواريخ وتنصب الكمائن .. معركتك قائمة برجالك وهى دائمة حتى النصر ...
وقعت فى الأسر وتركت العراق يسبح فوق بحيرة من الأسلحة وليس بحيرة من الأفلام الداعرة وأغانى الفيديو كليب ..
لقد فعلت كل ما عليك يا صدام ، والعراق مازال بنور فكرك يهتدى ..
نعم .. أمريكا الآن فى العراق .. فى قصورك وفى شوارع بغداد و علىضفاف نهري دجله والفرات ، لكنها تعيش مثلما يعيش اللص الذى يتلفت فى كل اتجاه ، ويعيش قلقا ويدفع كل يوم ثمن فعلته الدنيئة .. أمريكا فى العراق ليست آمنة .. إنها آمنة فى عواصمنا المحتلة .. أمريكا فى العراق لا تنسى للحظة واحدة أنها فى عرين الأسد .. يتسلل رئيسها ليلاً ليواسى جنوده ويرفع عنهم الحزن بعد أن دخلها مذعورًا يتخفى فى ملابس النساء ويضع المساحيق على وجهه ليُضلل العالم كله ويُغير خط سيره حتى ينجو من الرعب العراقى !!
هذا هو أنت يا صدام .. حتى وهم يقولون أنك فى الأسر .. وتلك هى بلادك حتى وهى تحت قهر الاحتلال .
قد ينساك الحكام يا صدام ، لكن الله لن ينساك ولن ينساك الشعب أبدًا ... ندعو لك صباح مساء بأن يفك الله الشدة التي أنت بها ويكسر ظهر عدوك وعدونا ويُعلى قدرك .. ندعوه أن يُمكنا من الخونه قبل أن يُمكنا من أمريكا .. ويُمكنا من حكام الشرق قبل أن يُمكنا من حكام الغرب .
أتدرى يا صدام لماذا نحبك ؟!!
نحبك لأنه لا يحبك إلا تقى ، ولا يخونك إلا شقى .
نحبك لأن كل أعداءك من الكفرة الفجرة وشيوخ دول الزفت والقطران .
نحبك لأنك قدمت الأبناء ليس للرئاسة وانما للدفاع عن الأوطان .
نحبك لأنك جاهدت فى وقت كان فيه كل جيرانك يجاهدون من فوق ظهور الغلمان ويكتبون بمنى البغال "نحن أحرار فى بلادنا" .
نحبك لأن لك حضور رغم الغياب ، ولهم غياب رغم الحضور .
نحبك لأنك الأسطورة التى لم يعرف لها التاريخ مثيلاً .
أرونى دولة واحدة على وجه الأرض تحدت أمريكا غير العراق ، وسبحان الله مازال هذا البلد حيًا بالمقاومة ، وسراويل حكامنا مبتلة من العار والخوف !!
نحبك لأننا أولاد البلد الأصليين ، ولسنا أولاد الكلاب المارقين .. جئنا من نكاح ولم نأتى من سِفاح .. ولدنا هنا ولم نأتى على أجنحة الطائرات .. حملتنا الأرض الطيبة وأكتاف الرجال ولم تحملنا ظهور الدبابات الغازية وأنصاف الرجال .
نحبك يا صدام لأننا نحمل القرآن ، ولا نحمل تعليمات بوش .
نحبك لأنك نِعم الحاكم ، ونحن اليوم من غير حكام .
إننا ونحن ندافع عنك إنما ندافع عن سمعة رجل لا يستطيع الدفاع عن نفسه .. نواجه زيف العملاء ونفضح كيد الخونه ولا نخشى فى الله لومة لائمك .. إننا بدفاعنا عن صدام حسين إنما ندافع عن قيم نبيلة ومعانى عظيمة وواقع ملموس ، وليس عن أنباء تسربها أجهزة المخابرات الأمريكية والعربية .. ندافع عن الحق بالحق ، وعن جانب الخير الذى لا شك فيه ، وعن كل ما كان يتميز به هذا المناضل الشريف ، ونحن فى هذا الصدد نترك كل ما يقوله المرجفون والعملاء والخونه .. نترك حتى ما لم نتأكد منه ونشك فى صحته وصحة روايته ونتمسك بكل ما كان على أرض الواقع من بطولات وأمجاد . تحياتى الحارة لكل عربي شريف
| |
|