بين الساكت ويبنوله بيت
وبين إلي يعاند وهدموله وطن
وفرق بين الواقف بوجه السيوف
وبين كل من طاح وبلحظة ندفن
وفرق بين إلي قابل بصدره الرماح
والرماح من أجن يمّ صدره استحن
عدنا يا صدام فلسفة الحياة
الصحيح ويا الغلط يتناقضن
الشجاعة ... الشجاعة أنواع
بيها الكبرياء وبيها طيش يرد على صحابه حزن
والشجاعة تلوق مرة وما تلوق ، تلوق إلك صدام غيرك لا ولن
والشجاعة مقابلة ويا الموت صار وبقى واقف
والمنايا تراجعن
والشجاعة إلي موقفه مثل الحسين قبال عينه جفوف أخوه تقطعن
أمس .. جدك شفنا بيه أروع مثال
أمس .. جدك شفنا بيه أروع مثال
العطش حدّ الموت قالوا يا حسين
بس قول كلمة نعم وخذ الأمان
وفوت واشرب بارد وصافي المعين
الفرات يسيل وأطفاله عطاش
بس رجل عنده كرامة وما يلين كان ممكن يسقي العيال
بس ما يرجع لأهله مرفوع الجبين
وهو لو قايل نعم ما ظل جبير
وما علت قبته على مر السنين
إذاً المشكلة هي مو قدح ماء
المشكلة الكبرى لأن هو الحسين
والمشكلة الكبرى لأن إحنا العراق ولأن بس لله وقفنا مدنكين
والله يا صدام حيرنا الزمان
وما حنينا الراس للراحن وأجن
صابرين يا بو الصبر الجميل
وداعتك جوعاً ولا ذلة وفتن
ُأمرنا بعد شتريد كل شي يجي بالك إنت طلبو وزيد
ُأمرنا بعد شتريد جدامك نظل من القدم للجيد
نعم ضحينا إحنا هواية
ونعم قدمنا إحنا هواية
وخجلانين منك يا هلال العيد
وهو المستحى مو بس ستر نسوان
والله المستحى طبع الرجال صديد
وترى العباس أخو زينب وقع خجلان لمن قطعولوا الأيد فوق الأيد
لو ما المستحى ما رحنا للجبهات وما طاحوا أولادك حيد فوق الحيد
ولو ما المستحى ما انحفظت الأعراض
وجواري تصير وانطلقت بصنديد
ُأمرنا .. ُأمرنا وحياتك أمرك على الراس وعلى شرفنا ودمنا لا توصينا
ابن أبي طالب علي من قاتل بصفين جان الجيش كله بقبضة يمينه
ومن طلعت خوارج وانتخى بالجيش قالوا يا علي كلت مواضينا
أخذ خير الصحابة وترك أردى الناس
ما راد الرؤوس الخاوية تعينه
وإذا سووها قبلك ويا أبو الحسنين صدق ما نقلك إحنا رد بينا
وإذا خير الصحابة تريدنا أخذنا وياك
بعدهن باش تلمع مواضينا
إلي عن دربك تخلف ما نريده هنا عند الأجنبي وفضلة مواعينه
وما ربونا أهلنا لفضلة الماعون
إلي يريد الكرامة يلتحق بينا
للشاعر عادل محسن
__________________
يقولون اغانيكم حزينة
هو احنا يا عمي شبيدينا
من ادم ولليوم واحنا دم تمطر الدنيا علينا
كل يوم فايض بينا طوفان كل يوم غركانة السفينة
اتوارثنا من نوح السفينة
وفوك الخناجر نمشي حفاي وانغني عزة نفس بينا