1- لقد أقامت أمريكا حربها ضد العراق على الأكاذيب بدءً من أكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي لم يجدوها حتى في شعر رأس صدام وانتهاء بحقيقة خسائرها الحالية فإذا كانوا كذبوا في السبب الذي أقاموا لأجله الحرب على وضوحه وعظم شانه أفلا يكذبون في التفاصيل !!!
ولقد غلفت هذه الأكاذيب في شأن التفاصيل بستار شديد من التعتيم الإعلامي بلغ حد القتل مرورا بالتهديد وقبل ذلك برسم خطوط حمراء لحدود الحرية الإعلامية قبل الحرب وأخيرا إغلاق مكتب إحدى القنوات الفضائية رغم ندرة بثها لعمليات المقاومة
2- أما في ساحة العمليات الآن فالمنع من الإقتراب والقتل أحيانا وسرعة إزالة آثار العملية خاصة الجثث خلال ربع ساعة فقط كما شهد بذلك مراسلي موقع إسلام أون لاين بل وأصبحوا يستعينون بمروحيات الشينوك العملاقة في نقل الدبابات والمدرعات المحترقة في وقت وجيز كما ذكر هذا مراسلوا مفكرة الإسلام ، ولقد حاول مراسل الوكالة الألمانية أن يقترب من موطن الحدث أثناء معارك النجف فكان نصيبه القتل .ومن قبله مراسل الجزيرة ومصور رويترز ؛ وبقذيفة دبابة مراسلين غربيين وهما في فندق الصحافيين (فندق فلسطين) !!