المرتزقة الامريكيه وتشويه صوره المقاومة العراقية
ما تراه هو صور لفرقة قذرة أمريكية متخصصة في تشويه سمعة المقاومة العراقية ومن بين أعمالها القذرة هو تفجير السيارات المفخخة في أسواق المسلمين .. اقتحام بيوت الآمنين وقتلهم .. وغيرها من الأعمال القذرة لإبعاد الناس عن مناصرة المجاهدين .. لأن من أسباب نجاح حرب العصابات هو تكاثف السكان مع المجاهدين ومساعدتهم وتقديم المأوى والملجأ لهم .. وهذا ما يسعى الصليبيون لتحطيمه أي شق صف المسلمين مع المجاهدين
وحقيقة بعض الصورة مأخوذة من موقع عنوانه
أي القوة المعادية Opposing Force وتعمد لأغراض التدريب الحي للجيش الذاهب لحرب في مكان ما .. إلى بناء قرى أو مدن شبيهة بميادين القتال وإلباس بعض جنود هذه الوحدة ملابس العدو وتمثيل أدوارهم حتى يتم التدريب في نفس أجواء ميادين القتال .. ومن هنا نرى الخليط غير المتجانس لملابس المغرب العربي والعراق وملابس متخيلة تماثل الزي العربي
حيث بعض الصور التي تشاهدونها وكما ترون مثلا من الصور انظروا مثلا شكل الدشداشة وهم يرتدونها فوق ملابسهم العسكرية وهي ليس ما يرتديه العراقي الحقيقي ولكن من الواضح أنها ارتديت بأي شكل لمجرد إيضاح دور الممثل في التدريب
وعند تأملك في الصور ستجد أن اللاعبون الأمريكيون يرتدون أزياء عربية مختلفة فهناك الزي المغربي وهناك غطاء رأس ( نسائي ) على رأس رجل، وهكذا .. لايمكن أن تكون هذه فرقة حقيقية تحاول فعلا الظهور في الشارع العراقي للقيام بأعمال تشويه المقاومة
ونحن لا نقول انه ليس هناك فرق موت تلعب هذا الدور ولكنها في مثل تلك الحالة تلبس لباسا عراقيا حقيقيا وتتنكر تنكرا جيدا يصلح للخداع وتستخدم بعض الجهلة لعمليات القتل العشوائي في التجمعات السكانية والنتيجة تشويه سمعة أبطال المقاومة الصادقين الشرفاء العراقية
تحية اعتزاز وإجلال إلى المجاهدين الصادقين الشرفاء في أرض العراق
نسأل الله أن ينصرهم ويكبد عدوهم وينصرهم على القوم الكافرين
موضوع متعلق .. رسالة السيارة المفخخة
موضوع متعلق آخر
الصحفي الشهير ( روبرت فيسك ) الأمريكان وراء تفخيخ السيارات
المقال يحكي نفسه عن الأجرام والقذارة الأمريكية في حق الشعب العراقي المسلم .. وبدون تعليق
التقى الكاتب الصحفي الشهير ( روبرت فيسك ) مؤخرا في سوريا بعدد من العراقيين الفارين من العراق
وتحدثوا له عن حقائق مخيفة لم يلم بها العالم من قبل
واليكم ترجمة لبعض الفقرات من مقالة الصحفي روبرت فيسك يوم 28 يناير 2006
تدرّب أحد العراقيين من قبل الأمريكيين للعمل كشرطي في بغداد .. حيث قضى سبعين بالمائة من وقته في تعلّم قيادة السيارة وثلاثين بالمائة من وقته التدرّب على استخدام السلاح .. بعدها قالوا له أرجع لنا بعد أسبوع
وعندما رجع عندهم .. أعطوه تلفوناً خلوياً وطلبوا منه أن يسوق سيارته إلى منطقة مكتظة بالسكان قرب أحد الجوامع على أن يتصل بهم من هناك .. ذهب الشرطي إلى المكان المحدد له .. إلا أنه لم يتمكن من الاتصال بسهولة وذلك بسبب ضعف الإشارة الهاتفية .. فترك سيارته إلى مكان آخر ليتمكن من تحقيق اتصال هاتفي أفضل .. وعند اتصاله بالأمريكيين .. انفجرت سيارته
وهناك حادثة لشرطي آخر تدرّب على أيدي الأمريكيين .. وأيضاً طُلب منه التوجّه إلى موقع مكتظ بالناس .. ولربما كانوا مشاركين في تظاهرة ما .. وطلب الأمريكان منه أن يتصل بهم من هناك وموافاتهم عن ما يجري في المظاهرة .. وبعد وصوله إلى المكان المُعيّن .. حاول الاتصال بهم .. إلا أن تلفونه الخلوي لم يعمل بصورة صحيحة .. فغادر سيارته ليتصل معهم عن طريق تلفون عادي ليخبرهم أني قد وصلت إلى المكان الذي أرسلتموني إليه وسأخبركم عن الذي يجري هنا .. وفي تلك اللحظة انفجرت سيارته